الاستجابة لأزمة فيروس كورونا
تسبب وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بخسائر فادحة في الأرواح والمجتمعات في جميع أنحاء العالم. ولمساعدة المتضرّرين من هذه الأزمة، نعمل على توفير حلول فعّالة على نطاق واسع في ظل انتشار هذه الجائحة، بدءًا من الإغاثة الفورية وحتى التعافي على المدى الطويل من آثار الأزمة والاستعداد للمستقبل.
التزاماتنا
خصّصنا دعمًا بقيمة 100 مليون دولار أمريكي إلى جانب 50,000 ساعة من الدعم المجاني استجابةً لأزمة فيروس كورونا العالمية، مع تركيز جهودنا على المجالات التي يمكن أن يكون لمواردنا وخبرات موظفينا التأثير الأكبر فيها، وهي الصحة والعلوم والإغاثة الاقتصادية والإنعاش الاقتصادي والتعليم عن بُعد.
الصحة والعلوم
نقدّم الدعم للمؤسسات والأشخاص ممن يتصدّرون الخطوط الأمامية في مواجهة هذا المرض.
خدمات الإغاثة الإنسانية الفورية
جمعت Google.org تبرّعات من موظفي Google والجمهور وساهمت بمبلغ موازٍ لها لتقديم 10.5 مليون دولار لصالح "صندوق الاستجابة للتضامن من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)" التابع لمنظمة الصحة العالمية (عن طريق منظمة الأمم المتحدة) ومركز Center for Disaster Philanthropy (مركز التخفيف من آثار الكوارث). وتهدف هذه التبرعات إلى دعم جهود الاستعداد للأزمة واحتوائها والاستجابة لها والتعافي منها.
تتبُّع بيانات انتشار المرض
من الضروري توفّر البيانات لفهم كيفية انتشار الوباء والسيطرة عليه. ندعم الجهود التي تبذلها مؤسسة La Fondation Médecins Sans Frontières (مؤسسة أطباء بلا حدود) وبرنامج HealthMap التابع لمستشفى بوسطن للأطفال من خلال المِنح التي نقدّمها وأفراد من برنامج Google.org Fellowship لإعداد نماذج جديدة لدراسة الأوبئة بهدف رصد انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتقديم معلومات في الوقت الفعلي إلى الحكومات وأنظمة الرعاية الصحية.
دعم مجتمعات ذوي البشرة غير البيضاء المتأثّرة بنسب متفاوتة
تعاون فريق من برنامج Google.org Fellowship بدوام كامل مع معهد Satcher Health Leadership Institute بكلية Morehouse للطب، وذلك لإنشاء منصة Health Equity Tracker. وتهدف هذه المنصة إلى رصد التفاوتات الصحة المرتبطة بفيروس كورونا المستجد وتحديد سياقها في مجتمعات ذوي البشرة غير البيضاء في الولايات المتحدة. إضافةً إلى ذلك، خصّصنا 5 ملايين دولار أمريكي لتقديمها كمنح للمؤسسات التي تعالج مشكلة التفاوت العنصري والجغرافي على مستوى التلقيح ضدّ فيروس كورونا المستجدّ. ومن أمثلة هذه المؤسسات، التحالف العالمي للقاحات والتحصين (Gavi) ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).
الإغاثة الاقتصادية والإنعاش الاقتصادي
تم تسريح ملايين الموظفين في مختلف أنحاء العالم بسبب إغلاق العديد من المؤسسات أبوابها. وتؤثر حالات الإغلاق هذه بالشكل الأكبر على الأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسّطة1، وعلى العائلات الفقيرة التي بالكاد يكفيها دخلها الشهري أو التي تعتمد على برامج المساعدات الغذائية.
إقراض الأنشطة التجارية الصغيرة
بالإضافة إلى استثمار قدره 200 مليون دولار أمريكي التزمت شركة Google بتقديمه لتيسير حصول الأنشطة التجارية الصغيرة على القروض المنخفضة الفائدة، تخصّص Google.org مِنحًا نقدية بقيمة 15 مليون دولار أمريكي لشبكة Opportunity Finance Network ومؤسسة Youth Business International ومؤسسة Common Future لدعم الأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسّطة التي تفتقر إلى الدعم.
المساعدة بالمبالغ النقدية المباشرة
التحويلات النقدية المباشرة هي إحدى أكثر الطرق فاعلية لتقديم مساعدات الإغاثة أثناء الأزمات.2 وفي إطار التزامنا بتقديم دعم بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، رفعنا قيمة التمويل المخصص للمؤسسات التي تمنح الأسر الأكثر احتياجًا مبالغ نقدية مباشرةً، وذلك بمقدار ثلاثة أضعاف. ومن أمثلة هذه المؤسسات GiveDirectly وFamily Independence Initiative وGiveIndia. في عام 2020، قدّم المستفيدون من منحة Google.org مساعدات نقدية طارئة إلى 149,000 شخص، 64% منهم من النساء.
التعليم عن بُعد
في ذروة أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حُرِم أكثر من مليار طالب من ارتياد المؤسسات التعليمية.3 وبالتالي، انتقل كل من المعلّمين والأهل والمؤسسات التعليمية إلى نظام التعليم على الإنترنت على نطاق واسع استجابةً للأوضاع الراهنة. وأعلنّا عن تقديم تمويل بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لنظام التعليم عن بُعد، لدعم المؤسسات في جميع أنحاء العالم التي تساعد المعلمين والأهل على الوصول إلى الموارد اللازمة لتوفير فرص تعليمية عالية الجودة للأطفال، لا سيما في المجتمعات المحرومة.
منصات التعلُّم العالمية الموسّعة
تم تقديم منحة قدرها مليون دولار إلى أكاديمية Khan Academy التي يتجاوز عدد طلابها 18 مليون شهريًا، حيث سيتم توفير مراجع جديدة معنيّة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لأولياء الأمور والمعلمين بأكثر من 20 لغة.
الجهود المحلية في مجال التعليم
تم تقديم منحة قدرها 2.8 مليون دولار أمريكي إلى مؤسسة INCO لتسريع تأثير المؤسسات الشعبية غير الربحية في أوروبا وآسيا والتي تدعم عائلات الأطفال المعرَّضين لخطر تعطّل التعليم لفترات طويلة. وستستخدم مؤسسة INCO هذا الدعم النقدي لتوزيع مِنح وتقديم تدريب مخصّص وعالي الجودة للأهل حول التعليم عن بُعد.